دعا المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن الدولي إلى «اتخاذ إجراءات» من أجل حماية مواطنيه المدنيين بعد الهجوم الذي شنه مستوطنون إسرائيليون على قرية حوارة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال منصور للصحافيين في أعقاب اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن: «نعتقد أنه من مسؤولية مجلس الأمن أن يتخذ إجراءات لضمان حماية السكان المدنيين، ولا سيما بعد العمل الإجرامي والإرهابي الذي ارتكبه المستوطنون في حوارة والبلدات والقرى المجاورة».
اجتماع
وعقد مجلس الأمن مساء أول من أمس هذا الاجتماع الطارئ بطلب من الإمارات، بعد أن تعرضت قرية حوارة في شمالي الضفة الغربية المحتلة ليل الأحد، لعمليات تخريب وتدمير واسعة النطاق أحرقوا فيها منازل وسيارات في هجوم شنه مستوطنون انتقاماً لمقتل أحدهم.
وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، في حديثه «لإذاعة صوت فلسطين» إن مجلس الأمن كان موحداً في إدانة الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين، وضرورة توفير الحماية والارتكاز على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بالإضافة إلى استمرار مجلس الأمن في جهوده من أجل وقف أي عدوان على الفلسطينيين.
ودعا منصور الأمم المتحدة إلى حماية الشعب الفلسطيني وفقاً للقانون الدولي، والقانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وإلى تطبيق قرار مجلس الأمن 904 الذي يهدف إلى توفير الحماية.
إضافة إلى نزع سلاح المستوطنين، بعد أن تعرّضت قرية حوارة في شمالي الضفة الغربية، لعمليات تخريب وتدمير واسعة النطاق، أحرقوا فيها منازل وسيارات في هجوم شنّه مستوطنون انتقاماً لمقتل أحدهم.
وأضاف «الحماية والحماية والحماية هي ما يطلبه السكان المدنيون الفلسطينيون».