إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وصلت أمس إلى تونس العاصمة، طائرة شحن إغاثية سيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فيما وصلت مساء الأربعاء إلى الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية طائرة سيّرها المركز، تمثل أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الإغاثي.

فقد وصلت إلى تونس العاصمة، طائرة شحن إغاثية تحمل على متنها 608 آلاف جرعة من لقاح إسترازينيكا تمثل الدفعة الأولى من اللقاحات للإسهام في مكافحة آثار جائحة كورونا (كوفيد – 19)، استجابة لطلب فخامة الرئيس التونسي قيس سعيّد الذي أبداه خلال مكالمته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وعبر وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عن سعادته بوصول شحنة المساعدات الطبية الجديدة من المملكة العربية السعودية.

وقدم شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على هذا الموقف النبيل والوقوف إلى جانب تونس في مواجهة هذه الجائحة التي تمر بها.

وقال: “إن موقف المملكة يؤكد عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين وتعكس الدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة”.

وكانت وصلت مساء الأربعاء إلى الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية طائرة، تمثل أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الإغاثي، وعلى متنها مواد غذائية وإيوائية متنوعة وأدوية ومستلزمات طبية، للإسهام في تخفيف الآثار الناجمة عن الحرائق التي اندلعت في بعض المدن الجزائرية مؤخراً، وأدت لخسائر بشرية ومادية كبيرة.

وتأتي هذه المبادرة تأكيداً للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة في مدّ يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات، وتدلل على عمق العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين.