أنشأت علامتها الخاصّة التي تحمل رمز من رموز إسمها، تقدّم فيها تصاميم منمّقة متّسم بالزخرفات والالوان الملفتة، سواء كانت فساتين، عبايات ، قمصان وغيرها من كماليات تخص المراءة
دخلت عالم تصميم الأزياء من الهواية إلى الاحتراف لتبدع فيه وتقدم أجمل التصاميم، ومن وطنها انطلقت بكل ثقة، بأسلوب مميز وجميل، إلى أن خطفت الأنظار وأعطت صورة مميزة عن المرأة السعودية في مجال تصميم الأزياء.
قدمت أجمل التصاميم في عدة مناسبات وطنية ودولية بعد مشاركتها المتميزة، لتتابع طريقها من دون أن تقف عند محطة من محطات نجاحها.
وتعتقد المصممة فاطمة العبدالله بأن كل مشروع ناجح يحتاج لإرادة وفكرة حتى يبدأ، وأنها أحبت الأزياء منذ طفولتها، بدأ شغفها منذ الصغر، وكانت في كل قطعة تراها يخطر لها أنها تضيف لمساتها الشخصية لها وبعض التعديلات عليها.
أن هدفها الأساسي من وراء هذا التصميم كان لإبراز جمال المرأة فكانت تصميماتها تأخذ الطابع الحديث كما أن جميع الملابس التي تصممها فهي مريحة وتلائم جميع الفئات، وعن طموحاتها قالت فاطمة العبدالله: أنها تريد شقت طريق الاحتراف ولا سقف لطموحاتي يجب أن يكون الإنسان مستمرا في الإبداع ولا يقف عند نقطة معينة لأن الاكتفاء يعني النهاية وأنا متفائلة دوما بقادم أجمل.