إعلان الجزائر:
- دعم الشرعية في اليمن
- الالتزام بمبادئ عدم الانحياز من الحرب في أوكرانيا
- تثمين سياسة «أوبك+» المتوازنة
- تأييد استضافـة الريــاض «إكسبو 2030»
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية كلمة المملكة العربية السعودية في الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الدورة العادية الـ(31).
وقال: إن الأزمات العالمية المتتالية أفرزت تحديات مشتركة، أثرت على أمن واستقرار منطقتنا العربية، وأضعفت من وتيرة تعافيها الاقتصادي وفرص تحقيق التنمية لمواطنيها، وإن تفاقم حدة التنافس والصراع الجيوسياسي الدولي في الآونة الأخيرة يُنذر بتقويض قدرة المجتمع الدولي على مواجهة تحدياته المشتركة بفاعلية، وكل ذلك يستدعي منا تكثيف التنسيق والتشاور داخل البيت العربي، وأن ننبذ خلافاتنا البينية، ونُغلِّب مصالحنا المشتركة، مؤكدين على وحدة الصف والمصير؛ لنتمكن من مواجهة الأزمات الحالية والمستقبلية وتجاوزها، وفي هذا الإطار، ولدعم تحقيق غايات العمل العربي المشترك، فمن المهم القيام بخطوات عملية وملموسة في سبيل تمكين ذلك، ومن أبرزها العمل على إصلاح منظومة جامعة الدول العربية، وتطوير آليات عملها لتكون أكثر فاعلية في تحقيق التضامن العربي المأمول وتطلعات الشعوب العربية.
وأعلن الأمير فيصل بن فرحان عن استضافة المملكة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ32.
وقال سمو وزير الخارجية: «انطلاقًا من حرص المملكة العربية السعودية على ديمومة التعاون القائم بيننا على جميع الأصعدة؛ فإننا نعلن عن استضافة بلادنا لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ (32).
على صعيد متصل، أكد قادة الدول العربية في بيان صادر في ختام أعمال القمة على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة، وعلى دعم الحكومة الشرعية اليمنية، والالتزام بمبادئ عدم الانحياز وبالموقف العربي المشترك من الحرب في أوكرانيا.
كما ثمن البيان الصادر في ختام القمة العربية «إعلان الجزائر»، السياسة المتوازنة التي انتهجها تحالف أوبك+ من أجل ضمان استقرار الأسواق العالمية للطاقة واستدامة الاستثمارات في هذا القطاع الحساس ضمن مقاربة اقتصادية تضمن حماية مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء، كما أكد البيان على أهمية اضطلاع الدول العربية بدور بارز في تنظيم التظاهرات الدولية الكبرى التي تشكل محطات رئيسة وهيكلة للعلاقات الدولية، وفي هذا الشأن تم تأييد ترشيح مدينة الرياض لاستضافة معرض «إكسبو 2030».