كشف مسؤولون، أمس، عن جهود عربية وأممية لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية،
كشف مسؤولون، أمس، عن جهود عربية وأممية لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بعد غارات إسرائيلية على قطاع غزة، واقتحام نابلس، فيما عم إضراب عام في مناطق عدة من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تعبيراً عن الغضب على قتلى نابلس.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده وعدد من الدول العربية، تبذل جهوداً من أجل دعم التهدئة في الأراضي المحتلة، وتشجيع الطرفين على العودة إلى المفاوضات، وكسر الجمود الحالي في عملية السلام. وأضاف بيان صادر عن الخارجية المصرية، أن شكري ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية ، وسبل تعزيز الجهود الدولية والإقليمية، من أجل احتواء التوتر القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال البيان إن وزير خارجية المملكة المتحدة، أعرب خلال الاتصال، عن قلق بلاده البالغ، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية، وزيادة حدة العنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكد كليفرلي التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين، وفي مقدمهم مصر، من أجل احتواء التوتر القائم، وتشجيع الأطراف على العودة إلى مفاوضات السلام.
دعوة أممية
ووصل منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى غزة، في محاولة لتهدئة الوضع، بحسب مصدر دبلوماسي. وقال وينسلاند، في بيان، قبل الزيارة: أنا مستمر في التواصل مع جميع الأطراف المعنية لخفض التوتر، وأحض الجميع على الامتناع عن اتخاذ خطوات، من شأنها أن تؤدي لمزيد من تأجيج الوضع المضطرب بالفعل.
اجتماعات طارئة
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن فلسطين طلبت عقد اجتماعات طارئة لكل من مجلس الأمن ، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لتوفير «الحماية الدولية» للشعب الفلسطيني. ويأتي هذا التحرك بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي، أول من أمس، 11 فلسطينياً، وأصاب العشرات بالرصاص، خلال اقتحامه مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية . وقال المالكي – في بيان – إن فلسطين «تقدمت بطلب لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لإدانة ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الفلسطينيين».
ضربات
وشنت إسرائيل ضربات جوية عبر الحدود مع قطاع غزة، أمس، بعد إطلاق رشقة صواريخ من القطاع على الأراضي الإسرائيلية، بعد قيام الجيش الإسرائيلي بقتل 11 فلسطينياً، خلال مداهمة عسكرية في الضفة الغربية ، لتجدد المخاوف من تصعيد أوسع نطاقاً. وقال الجيش الإسرائيلي إن 6 صواريخ أُطلقت من قطاع غزة ليلاً، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في بلدات بجنوب إسرائيل. واعترضت الدفاعات الصاروخية 5 صواريخ، وسقط واحد في منطقة مفتوحة. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة قصفت، في وقت لاحق، موقعاً لتصنيع الأسلحة تابعاً لحركة حماس، ولم ترد أنباء عن إصابات.
غضب واسع
وبدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي، التي تضم ممثلين عن فصائل فلسطينية، عم إضراب مناطق عدة من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تعبيراً عن «الغضب على قتلى نابلس». حيث أغلقت المدارس والجامعات والبنوك في جميع تلك المناطق أبوابها. كما شهدت المواصلات العامة إضراباً في جميع الخطوط، وكانت حركة الفلسطينيين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها، فيما عطلت البنوك والمصارف العمل، بناء على قرار من سلطة النقد. وتشهد مدينتا نابلس وجنين القريبة منها، مداهمات متكررة، كثفتها إسرائيل على مدار العام الماضي.
على قطاع غزة، واقتحام نابلس، فيما عم إضراب عام في مناطق عدة من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تعبيراً عن الغضب على قتلى نابلس.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده وعدد من الدول العربية، تبذل جهوداً من أجل دعم التهدئة في الأراضي المحتلة، وتشجيع الطرفين على العودة إلى المفاوضات، وكسر الجمود الحالي في عملية السلام. وأضاف بيان صادر عن الخارجية المصرية، أن شكري ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية ، وسبل تعزيز الجهود الدولية والإقليمية، من أجل احتواء التوتر القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال البيان إن وزير خارجية المملكة المتحدة، أعرب خلال الاتصال، عن قلق بلاده البالغ، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية، وزيادة حدة العنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكد كليفرلي التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين، وفي مقدمهم مصر، من أجل احتواء التوتر القائم، وتشجيع الأطراف على العودة إلى مفاوضات السلام.
دعوة أممية
ووصل منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى غزة، في محاولة لتهدئة الوضع، بحسب مصدر دبلوماسي. وقال وينسلاند، في بيان، قبل الزيارة: أنا مستمر في التواصل مع جميع الأطراف المعنية لخفض التوتر، وأحض الجميع على الامتناع عن اتخاذ خطوات، من شأنها أن تؤدي لمزيد من تأجيج الوضع المضطرب بالفعل.
اجتماعات طارئة
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن فلسطين طلبت عقد اجتماعات طارئة لكل من مجلس الأمن ، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لتوفير «الحماية الدولية» للشعب الفلسطيني. ويأتي هذا التحرك بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي، أول من أمس، 11 فلسطينياً، وأصاب العشرات بالرصاص، خلال اقتحامه مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية . وقال المالكي – في بيان – إن فلسطين «تقدمت بطلب لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لإدانة ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الفلسطينيين».
ضربات
وشنت إسرائيل ضربات جوية عبر الحدود مع قطاع غزة، أمس، بعد إطلاق رشقة صواريخ من القطاع على الأراضي الإسرائيلية، بعد قيام الجيش الإسرائيلي بقتل 11 فلسطينياً، خلال مداهمة عسكرية في الضفة الغربية ، لتجدد المخاوف من تصعيد أوسع نطاقاً. وقال الجيش الإسرائيلي إن 6 صواريخ أُطلقت من قطاع غزة ليلاً، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في بلدات بجنوب إسرائيل. واعترضت الدفاعات الصاروخية 5 صواريخ، وسقط واحد في منطقة مفتوحة. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة قصفت، في وقت لاحق، موقعاً لتصنيع الأسلحة تابعاً لحركة حماس، ولم ترد أنباء عن إصابات.
غضب واسع
وبدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي، التي تضم ممثلين عن فصائل فلسطينية، عم إضراب مناطق عدة من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تعبيراً عن «الغضب على قتلى نابلس». حيث أغلقت المدارس والجامعات والبنوك في جميع تلك المناطق أبوابها. كما شهدت المواصلات العامة إضراباً في جميع الخطوط، وكانت حركة الفلسطينيين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها، فيما عطلت البنوك والمصارف العمل، بناء على قرار من سلطة النقد. وتشهد مدينتا نابلس وجنين القريبة منها، مداهمات متكررة، كثفتها إسرائيل على مدار العام الماضي.