بعد النجاح الاستثنائي الذي حققته محافظة ظفار بسلطنة عمان خلال استضافة «خريف ظفار»، والذي ساهم بدوره في إعادة جمع السياحة العربية والخليجية بعد العزلة التي فرضتها جائحة «كوفيد – 19»، تتجه أنظار صناعة السياحة والسفر الدولية مجدداً صوب صلالة بمحافظة ظفار، مع انطلاق خريف ظفار 2022، وسط تفاؤل قوي بقدرة سلطنة عمان على قيادة دفة انتعاش السياحة العالمية وتسريع العودة إلى مسار النمو.
وتحدث في البداية هيثم تبوك رئيس قسم العلاقات العامة والاعلام بالمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار عن العديد من المؤشرات الإيجابية التي تعكس التفاؤل القوي بين الوجهات السياحة بتسارع وتيرة التعافي والعودة نحو الانتعاش في فصل صيف 2022، الأمر الذي انعكس على زيادة مساحة في السياحة في سلطنة عمان وقال هيثم أن القطاع السياحي في محافظة ظفار مقبل على حركة نشطة وكبيرة مستفيداً من التغطية الإعلامية المكثفة لفعاليات خريف ظفار ورغبة الملايين في زيارة سلطنة عمان للتعرف إلى مرافقها السياحية المتطورة وخدماتها النوعية
كما توقع احمد شماس رئيس قسم الأنماط السياحية بالمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، أن يعود قطاع السياحة والسفر إلى مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا ، وقال احمد شماس أن سلطنة عمان تمكنت من خلال خريف ظفار من تحدي الجائحة وتجاوزها لتكون من أوائل الدول تعافياً من الجائحة، والعودة إلى الحياة الطبيعية، والاستفادة من هذا الحدث لتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي في مختلف المجالات والقطاعات.