تنفس العاملون بالقطاع السياحي في المملكة المغربية الصعداء، بعد قرار السلطات إعادة فتح الحدود الجوية التي ظلت مغلقة منذ نهاية نوفمبر الماضي، بسبب مخاوف من انتشار مرض فيروس كورونا المستجد .
ويتوقع العاملون في القطاع السياحي أن هذا القرار سيخفف بشكل كبير من حدة الركود، الذي يعاني منه مجموعة من المهنيين على المستوى المملكة بشكل عام، كما أنه يرتقب أن يسترجع القطاع جزءا من حيويته ونشاطه اللذين فقدهما منذ مدة ليست بالقصيرة.
وأعاد المغرب الاثنين 7 فبراير، فتح أجوائه أمام رحلات الركاب الدولية بعد إغلاق دام أكثر من شهرين لمكافحة تفشي المتحّور أوميكرون، في خطوة يؤمل منها أيضاً إنقاذ قطاع السياحة الذي سجل خسائر فادحة بسبب الأزمة الصحية.
وقال رجل الاعمال المعروف عبد الهادي العلمي الرئيس والمدير العام لمجموعة “دنيا أوطيل” ان فتح الأجواء المغربية سينعش القطاع السياحي بالمغرب، على اعتبار أن المملكة تعتمد بشكل كبير على السياحة الدولية، بحيث تشير الأرقام إلى أن ثمانين في المئة من ليالي المبيت في الفنادق ومؤسسات الإيواء مصدرها السياحة الدولية.
أوضح عبد الهادي العلمي أن مهنيي القطاع السياحي ينتظرون تخفيفا للإجراءات الاحترازية التي فرضتها السلطات من أجل دخول التراب الوطني، مؤكدا أن وجهات منافسة للمغرب خففت شروط الدخول إليها، وهو ما يستدعي أن تقوم السلطات بتخفيف إجراءات الدخول لك لا يكون لها تأثير سلبي على إقبال السياح الأجانب على الوجهة المغربية.