أكد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون أن قرارات قمة الرياض سيكون لها عظيم الأثر في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، والتعاون الجماعي وتحقيق الخير لصالح دول المجلس وشعوبها، وبما يحفظ أمن واستقرار وازدهار المنطقة.

وأعربوا في برقيات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بعد انتهاء أعمال الدورة عن عميق شكرهم وبالغ تقديرهم، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ما يعكس المستوى المميز للعلاقات التاريخية الأخوية الوطيدة، وما تتسم به من خصوصية ورسوخ على الصّعد والمجالات كافة.

من جهة أخرى وصف خبراء سياسيون القمة الخليجية بقمة الوحدة الخليجية في الهدف والمصير، مؤكدين أن أهمية النتائج التي أفرزتها القمة برئاسة سمو ولي العهد أسهمت في معالجة الكثير من الجوانب للوصول للوحدة الخليجية المتكاملة.

وقالوا إن الاتفاق على التنفيذ الدقيق والكامل والمستمر لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة، وتنسيق المواقف سيساهم في تعزيز التضامن واستقرار دول المجلس والمحافظة على مصالحها، ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية.